في أول خروج إعلامي له، عبر إيمانويل مارسنيي محامي الناشط الإسلامي طارق رمضان عن غضبه واحتجاجه الشديدين على “المعاملة القضائية لقضية موكله والطريقة الفجة التي تناولتها بها وسائل الإعلام”.
فبعد أن انضم قبل 15 يوما لفريق الدفاع عن رمضان في قضايا التحرش الجنسي التي يقبع بموجبها في السجن منذ بداية فبراير الماضي، شن مارسيني هجوما حادا على وسائل الإعلام خاصة وكذا الطريقة التي تتعامل بها الجهات القضائية افرنسية مع القضية.
وكشف المحامي في حديثه مع برنامج“c à vous”، الذي تبثه “فرانس5″، أنه: “تقدم بطلب للنيابة العامة كي توقف نشر الأخبار الكاذبة (الخاصة بهذه القضية) والتي وصلت حدا لا يطاق، كما طلب منها تصحيح الأخطاء المادية، بما في ذلك سرد أقوال المشتكيات، وتقديم الشهادات الطبية، وتحديد أوصاف غرف الفنادق التي يتهم رمضان بأنه استخدمها لعمليات الاغتصاب المزعومة”.
وأورد المحامي ما يمكن اعتباره تناقضا في القضية، حيث نفى أن يكون موكله على معرفة بالمشتكيات ضده، لكنه بعد ذلك رد على تساؤل حول كون إحداهن قد تعرضت للاغتصاب عدة مرات، بالقول: “كيف يمكن أن يغتصبها طارق رمضان عدة مرات في غرفته بالفندق؟ هل يمكن أن تتردد ضحية على مغتصبها في نفس مكان اغتصابها أكثر من مرة؟؟ !!”.
وعندما تساءل أحد الصحفيين حول التهديدات بالقتل والهجوم الذي يشنه محبو ومؤازرو طارق رمضان ضد الصحفيين والنشطاء الذين يتحدثون عن قضيته، قلل المحامي من أهمية ذلك معتبرا أنه “ردة فعل عادية”، رغم أن رمضان كان يدعو “أتباعه” في العديد من المناسبات إلى التسامح والحوار وعدم التصعيد.
يشار إلى أن القضاء الفرنسي قد وجه لطارق رمضان تهمة “الإغتصاب”، وأمر بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي بدعوى الخوف من فراره إلى الخارج، أو من ممارسة ضغوط على نساء أخريات قدمن شهادات ضده.
رابط الفيديو:
المصدر: