في غفوةِ الزّمنِ المُلتاح
من زفرةِ الحقدِ اللّعين
يذوبُ بها الآه …!
في مَرعى لأوباشِ الأغوار
ودُنيا من الخزي والعار !
تجتثُّ عادياتِ الظلام …
في الدُّجى الموحشِ …
أنقاضُ موتى …
من الشَّجى والكآبات !
في (عفرين) عرين الغاب والزيتون …
ترشقُ وجهَ الأفق !
كالرَّعدِ …
كالزّلزال …
وتمطّى المُقاتِلُ العِملاقُ …
في فجرٍ من النور …
بظلِّ الأحمرِ المسحور
تتقدَّمُ كتائبُ البيشمركة
للنيران ، والهولِ ، والذُّعر
في عاصِفٍ من الليل …
**
في دُجى الموت ، والإرهاب
يزرع الذُّعرُ مسراه …
مخضوضبُ الذرّات !!
(في عفرين الشهيدة )
على السّهل أشلاءُ ضحايانا
من منزَفِ الجرحى …
يعبقُ بالعطر صديدا
من الدَّمِ الناضِح …
يهتفُ للنُّعمى …
أزِفتْ ساعة الخلاص
من القيدِ … كالرّيح !
– صوتُ الحق –
تلاشى في مهاوي الدَّمار
في موكبِ البغايا !
**
عفرين يا موئِلَ الثوّار …
امرَحي بالنور … بالأبطال
يَسفحُها ( العدوُّ ) رَذاذا
بالدّماء الحِرار …!
سندكُّ القِلاع …؟!
من حشرجاتِ الفتكِ
كوردستانُ الحرَّةُ الغَضبى !
لا ! لا للخيبةِ النكراءِ والمَسخِ !!
فانتَفِضْ للحياة ! أيهّا الكورديُّ
بوركتْ ساعة الكفاحْ
وعاشتْ لحظة الانتصارْ !!