حفل تأبين الفقيدة زهرة زيراوي بالمركز العربي كان من تأطير جمعية ملتقى الفن التي يشتغل في إطارها أبناؤها وبناتها البررة بها وبمسارها ومشروعها الإبداعي، وذلك بمساعدة أصدقاء الفقيدة وأصدقاء العائلة سواء كانوا في بلجيكا أو جاؤوا تلبية لدعوتها الباقية والمتجذرة في وفاء قلوبهم من دول أوروبية أخرى أو المغرب، ودائما تحت إشرافهم والتنسيق التام معهم.
كل زعم وادعاء من أي جهة أخرى لنسب العمل إلى غير أهله بل لها، هو مجرد نصب واحتيال ثقافي وكذب على الذقون وركوب على الحدث، ووواضح جدا في ملصق حفل التأبين من سهر وتعب وبذل المال والجهد لإنجاحه، ولا فضل لأي كيان وهمي آخر فيه سواء كان يحمل اسما رنانا كمنظمة كذا أو طنانا كمفوضية كذا، باستثناء جمعية ملتقى الفن التي نعتز جميعا بتلبية دعوتها متى دعتنا، كان ذلك في حياة الفقيدة أو بعد انتقالها إلى رحمة ربها.
جرائم النصب والاحتيال جرائم يعاقب عليها القانون البلجيكي والأوروبي، لذلك نحذر من يقوم بها من الطارئين على الساحة الثقافية البلجيكية بالتمادي فيها وإلا اضطررنا إلى الاحتكام إلى القانون للفصل فيها، خاصة وأن أصحابها يوثقون جرائمهم بالصوت والصورة، وبه وجب الإعلان.
عني أنا، حضرت بصفتي كأحمد حضراوي الابن البار بزهرة زيراوي أولا ثم كشاعر.
رحم الله زهرة زيراوي.