في ذاك اليوم أشرقت الشمس من دانة عجوز، ورغم اللجوء إلى فرع زيتون قصير، فمازال للنور محاولة أخيرة،
ولأنكِ الكل في واحد، كل الحبيبات اللاتي يبكين من أجلي، كل الصالحات اللاتي يصلين من أجلي، رغم القسمة
على مالا نهاية، ورغم الشموع القصيرة، فمازلت صغيرا أحاول الوقوف على ظِلك، في المشهد الأخير، ينتهي
الحلم إلى روح العامة، بينما تدخل المجموعة إلى المسرح متشحة بالسواد، تنفخ في الصورِ، وتعود وحيدة.