أَيَا عَزْفاً بِقَلْبِـــــــي يَحْتَوِينِي
أَيَا امْرَأَةً تَخَلّتْ عَنْ سُرُورِي
تَخَلّتْ عَنْ صَفَائِي حِينَ جَـــادَ
أَلَا نَامِي وزِيدِي مِنْ نُفُورِي
يُعَيّرُنِيْ عَلَى بَوْحِي غُـــرُورِي
يُسَائِلُنِـــــي أَهَلْ قَبّلْتِ نُـــورِي
ظَلَمْتِ هَوَايَ.. لَنْ أَنْسَى سِنُوناً
بَكَى عُمْقِي وَمَا حَنّتْ قُبُـــورِي
بَكَى حِبرِي عَلَى وَرَقِي بُحُـــوراً
فَيَا لَكِ مِنْ رَحى كَتَبَتْ سُطُورِي
وَيَا لَكِ مِـــنْ مُعَذّبَةٍ رَمَتْنِـي
لِبَحْرٍ لَا قَـــرَارَ لَهُ هَصُورِي
فَعُودِي أَوْ تَنَاسَيْ حضْنَ بَوْحِي
وَلَا تَبْكِي.. فَتُسْقِمنِي شُرُورِي