عانقت نفسي وانتميت لذاتيا
وسمعت صوتا -ياسليم- مناديا
هذي سهامك تستقر بداخلي
وندوب حرفك ما تزال كما هيا
وأنا أنا أبدو لغيرك مهرة
وتبيدني إذ تستبيح جراحيا
من يرسم الوله المميت بهالتي
ومن استباح مدى الحياة جماليا
ومن الذي هبت رياح غرامه
فغدت حريقا لا يرد بمائيا
كم ذا تغالب نبضتي لتميتها
عبثا وتأتي يا سليم مواسيا
فيم تفكر والورود طريحة
هذا الرماد بمقلتيك كما فيا
إيه احترقت ولست أنكر ناره
عشق الجمال إذ انتهى بمآسيا
اثبت سليم فنبض قلبك قاتلي
هيهات ألقى في جفاك مواسيا
اثبت فهذا الوهج وهج مواجعي
وورود حقلك من صفاء سمائيا..