1.. مسيرة حاشدة :
نجم بعد نجم، يسدل الستار، تُصوّب الفكرة إلى طائر أسير، يطل من عيني بائع الأحلام، بينما تنفرط المجموعة على شكل حبات مسبحة صغيرة، ونقرة بعد نقرة، يختلف الطير إلى السماء، بينما ينتبه الوقت إلى قصوره اليومي، فاصل، ويرتفع الستار، عندها يتحرك المشهد على شكل شمعة كبيرة، تذرف دمعة، تحمل وجوه الحاضرين.
2.. أحــــــوال :
تنشطر الحكايات، وتنفصل، ويختلف صوت الراوي، وبين السر والعلن، تحتد العيون وتنفرط، تحتدم الصدور، وتنسلخ، تنقطع الأجوبة، ورغم تقلب القلوب، فإنه بين قسمة وأخرى، نفتقد إلى قاتلينا.
3.. وراء الكـــواليــس :
نجم بعد نجم، يرتفع الستار، يصعد درجات السَحَر، يبدل الخيط الأبيض بالخيط الأسود، يغرس وشمسه فروض، يجني وظله حدود، يطرق النار بالنور، ورغم الخروج على أقدارهم، فما زال يصوب المشهد ناحية الرجاء.
4.. الـــمـــوعــــد :
بدأ يترقب محطات الوصول، منازل القمر، وأردية الحوار، وهي تذكره بشعره الأبيض، ونصبه التذكاري، ورغم جداريته فإن المسافة شعور.
5.. بســـــاطــــة :
تنفــس الصبــح؛ شاركــه الحيـــاة.
6.. بــــشـــر :
وعــدتــه بالغــــرور؛ رجمنـــي بالتـــواضـــع.
7.. النــــاس والحــجـــارة :
قال : ليَ الحياة أرادت أم أبت، ولك الحلم يمشي على استحياء، ولست القوي الأمين، وليست الدنيا قصيدتك، إلا أن الزهور على نياتها، وكلانا خليط من الناس والحجر.
8.. تقطعني اللحظة :
آخر مسبحتي دقائق وثواني، ورغم الحاجة إلى الحلم، فلست في حاجة لأن أرتب ابتسامتي، أو أقبض على الندى، فما زلت أصفكِ لكل صباح.
9.. زهــرة النرجــس :
غير وشوشات الصبحِ لم أحفظ سرّاً، وغير حبات مسبحتي لم تنقر ذِكراً، وغير ابتسامنا لم يستجب عفواً، ورغم تنفس الحلم، فإنها قد تعودت المرآة.
10.. فــي تقــاطــع الـزمــن :
في كل صباح تلتفت إليّ كقصيدة بلا عَروض، أقطع بياتي الشتوي، وأمتطي صهوة العراء، أدفع بالعلم القرمزي في وجهها “المهلهل”، راكضاً في اتجاه الخلاص، أربعون عاماً في تقاطع الزمن، بينما تنتظر هي في المرآة.