عيناكِ أعلنتا على الملأِ انصهاري فيكِ
و ارتسمتْ على قلبي شفاهُكِ
ثم أعلنتُ الذي قالتهُ لي زهراتُكِ السوداءُ
أنتِ مليكتي في الليلِ يا غزوَ الفؤادِ
و ضعفَهُ و تشبثي بيديكِ ما طال العناقُ
لكِ المداراتُ التي أخذت نجومي و انتهتْ
بمجرةٍ عيناك فيها شمسُ روحي و النهارِ
و لا حدودَ تحيطُ بي فقد استحلتُ إلى غبارٍ
لامعٍ جعلَ السماءَ فسيفساءَ أدورُ فيها
في هوائكِ مُعْتَقاً من لائحاتِ الاتهامِ
و موكَلاً بالبحثِ عن معنايَ فيكِ و أنتِ
زنبقتي التي اكتمَلَتْ و صارتْ نصفَ كوني
و انتهى حلُمي بصوتِكِ حاملاً فرحي و نصفَ
توقعاتي يا جمالَ الصَّحْوِ في لونِ الهدوءِ
و قبلَ شمسِ السادسةْ.
الجمعة ٢١/٧/٢٠١٧
ماءُ الورد