حين يقتلني الفزع
وأهرب منك للجزع
شعرت مؤكدا بالهلع
لست تبقي على أحد
ألا زلت عندك بمثابة
الوالدة الزوجة الأخت
البنت في عضد الولد؟!
أم تراك انزويت عني؟!
وقلبت على ترس المجن
نعم أغار عليك مني
قبل أن أغار عليك من أحد
عفوا أخاطبك بما قلت
حين آه بين الأزهار همست
يا طفلتي يا مدللتي
وكررت يا مقلتي
ليتك تذكرني بندائك
يا مهجتي ويا وتيني
أكل ذلك كان لي أم لغيري ؟!
أريد فك طلاسم الهوى
وقلبك الذي أفعمته بالعشق
ملكت مني قلبي وقالبي
حتى الهواء تنفست منك
أتكون بعد كل هذا مصرخي؟!
وتئدني بثيابي شهيدة حبك
وتنثر على قبري الورد
حقا أشعرتني بالفزع والهلع
تمنيت أن يصبرني حزني
فيك وعليك ومنك بالجزع
حتى أجد من نسيان هم بهم
أن يتبلد حسي ولا أحزن
لكنني كنت وتمنيت أن أكونك
ولا أكون عن عالمك لأحد
