وأرقب كل فينة
تلك الزهرة
هذي الثمرة
أرويها شوقي
تبدو نضرة
عيناها كالحور
بلون الخضرة
وأفنان مرنة
كعود الزيزفون
يداعبه الصبا
وترهقه اللحظة
تبدو كلمى
من شغف
بفؤاد أضناه
الوجد والسمر
لكن المعنى بالشوق
أصابه التصحر
يبدو صخرة
يا للحسرة!!!
أين الحسرة؟!
تألمت الزهرة
أخفت ثمرة
ورق فننها تجفف
من أيد غللة
لا تبسط وهلة
لا تترجم لهفة
لا تختصر مسافة
لا تعتلي ربوة
يا كل السمار
من ألمي تبدو
ثملة
نفسي والزهرة
روحي عانت
عناء الثمرة
قد يزول خريفها
بربيع
مهما مرت السنون
قد تعمر
الحياة
وتزول الحسرة