إني أتريث في المشهدْ
فأنا كحراك عيونك لم أشهدْ
أقتات على سبعة أحرفك الأولى
وأحن إلى كحلك منسلّا
من أبتر يدْ !
أغسل أجفان الدمعة من سالف خدْ
وأهدهد أحلام الوجع الموصول
إلى سُبحة شيخ قبليّ
نصّبها مقصلة في أرياف المجدْ
يا واحة كل الكلمات الحيرى في قاموس الجِلدْ
أهديك جراح العمر الطينيّة في مأرب قافيتي
وبقايا من دخّان الروح
فأنا كحراك عيونك لم أشهدْ
أقتات على سبعة أحرفك الأولى
وأحن إلى كحلك منسلّا
من أبتر يدْ !
أغسل أجفان الدمعة من سالف خدْ
وأهدهد أحلام الوجع الموصول
إلى سُبحة شيخ قبليّ
نصّبها مقصلة في أرياف المجدْ
يا واحة كل الكلمات الحيرى في قاموس الجِلدْ
أهديك جراح العمر الطينيّة في مأرب قافيتي
وبقايا من دخّان الروح
تُبثُّ وتنفث في
كيس أساطير اللغة الحربيّة
منذ أوان مماليك الحشدْ
كيف أصير إلى ذات القيدْ؟
كيف أجرجر نفس التابوت إلى قضبان الصدر
ونصف قذارة بُرجي
ليثور بوجهي نفس الردْ
إني نفس الثائر من زمن هزائميَ الكبرى
غيرت جميع سيوفي الخشبية
غيرت مواويل النكبة
غيرت شعارات الثورة
لكن لم يتغير طعم الجَلدْ
وأطل ربيع وربيع
والشعب قطيع
وأنا كل مساراتي
وخرائط ذاتي
أن ألقي بعض البارود لجاراتي
لأطل على تل النهدْ
يا سيدة الوشم الجبليّ
الموغل في متعة كف الكدْ
إني أتريثُ علّ مساحاتِ
حناجر أهل الكهفِ
تبلُّ هديل حمائم مأذنة الساحاتِ
تحطم كل بناديل الساعاتِ
الملتفة حولك.. حول القدْ
تُخرج من جمجمة المنفى صِلّٓ تشظي
التيه على أسلاف الحقدْ
لغة أخرى تتلعثم في مبتدأ
الكِسرة
مبتدأ الجرعة
والصبر وأحجار من موقدها تتوقّدْ
تتوقد دوما تتوقدْ
لتسطر ألف بيان وبيان
خلف ستائره الحمراء كأول مشهدْ
يا سيدة الوشم الجبليّ الآن أنا
لا أتريث..
إني..
أخطب في الجمعين ولا أترددْ
كيس أساطير اللغة الحربيّة
منذ أوان مماليك الحشدْ
كيف أصير إلى ذات القيدْ؟
كيف أجرجر نفس التابوت إلى قضبان الصدر
ونصف قذارة بُرجي
ليثور بوجهي نفس الردْ
إني نفس الثائر من زمن هزائميَ الكبرى
غيرت جميع سيوفي الخشبية
غيرت مواويل النكبة
غيرت شعارات الثورة
لكن لم يتغير طعم الجَلدْ
وأطل ربيع وربيع
والشعب قطيع
وأنا كل مساراتي
وخرائط ذاتي
أن ألقي بعض البارود لجاراتي
لأطل على تل النهدْ
يا سيدة الوشم الجبليّ
الموغل في متعة كف الكدْ
إني أتريثُ علّ مساحاتِ
حناجر أهل الكهفِ
تبلُّ هديل حمائم مأذنة الساحاتِ
تحطم كل بناديل الساعاتِ
الملتفة حولك.. حول القدْ
تُخرج من جمجمة المنفى صِلّٓ تشظي
التيه على أسلاف الحقدْ
لغة أخرى تتلعثم في مبتدأ
الكِسرة
مبتدأ الجرعة
والصبر وأحجار من موقدها تتوقّدْ
تتوقد دوما تتوقدْ
لتسطر ألف بيان وبيان
خلف ستائره الحمراء كأول مشهدْ
يا سيدة الوشم الجبليّ الآن أنا
لا أتريث..
إني..
أخطب في الجمعين ولا أترددْ
وأُعِدُّ لقبرهما من بتلات عيونك بعض الوردْ!