أظفار الغياب __ الشاعر زيد الطهراوي

0
158

وجهك الغائب بستان سكينة

واحتمالات من الشوق تمادت في الوفاء

قبل أن ترحل كان النور يمتد عنيفاً كمدينة

وجذوع القلب تعطينا حنينا

فيفيض الهمس من سحر العطاء

والذي ما زال يستقطب أسراب الإياب

ويعيد الدفء للتربة تسمو للنماء

فيشم الشاطئ الملهوف أخشاب السفينة

ربما لم ترحل ؛ الأشواق تحكي عنك والضوء مهاد

فعلى رسلك يا من جرَّح القلب بأظفار الغياب

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here