أفيق مع الصباح العذب أحمل ثورة الشاعر
وأنفض عن قناديلي هواجس ليلي الغابر
أُذكِّر كل من رقدوا بطعم الخصب والأنداء
وأحمي العطر من مستنقع خائر
وأبدأ همستي الأغلى بآمال لها أصداء
سهام الليل لم توهن شراييني
وأحلامي بعمق الجرح ساهرة تواسيني
وشد خطاي موج البحر كي أقعا
فصحت به وكل السامعين بكوا على إيقاع تحزين
أنا الشمع الذي ذابت جوانبه وما انصدعا