“استهداف أمن الدولة المغربية” :
…
معظم الذين تم إرسالهم نحو الحدود المغربية_الإسبانية قادمون من تشاد والسودان عبر الصحراء الليبية والجزائرية، مع علمهم المسبق أن مليلة لا تعطي لجوءا.
كان الهدف المخابراتي هو خلق كارثة كبرى على الحدود، وتدمير العلاقات المغربية_الإسبانية التي عادت قبل أسابيع، وزعزعة أمن المدن المغربية. وهذا يؤكد أن خطة خلق القلاقل داخل المغرب وتشويه سمعته دوليا هو هدف عملية الهجوم المخابراتي، وهي المرحلة الأولية، الذي لو لم يتم إفشاله من قبل السلطات في المغرب لكان ذريعة لضرب مليلة، وتدخل الناتو، وفرض عقوبات على المغرب.
والمرحلة الثانية، زعزعة أمن المدن المغربية المحيطة بسبتة ومليلة. وزعزعة أمن سبتة ومليلة هو حلم إيراني بوليساريوي جزائري مشترك بالوصول إلى المقاطعات الإسبانية داخل الأراضي المغربية والمتنازع عليها، واستغلالها كمنطلق لقلاقل وانعدام أمن يطل على البحر المتوسط، وبالقرب من مضيق جبل طارق، حيث ممر السفن التجارية والقطعات البحرية العسكرية للدول الكبرى.
هناك حملة إعلامية شرسه تشنها قنوات اليسار والتأسلم، ومعهم إيران والبوليساريو، لتشجيع النقمة الإفريقية ضد المغرب، مستغلين السماح للاجئين، وحرية تنقلهم وعملهم، وكرم أهل المملكة المغربية بالرغم من الصعوبات المعيشية..
فعارٌ على كل عربي أن لا يتصدى ويقف مع المغرب ضد هذه الهجمة المخابراتية..