بادء ذي بدء يتقدم موقع الديوان بالشكر الجزيل للأستاذ أحمد حضراوي الذي دفعته غيرته على موقعنا لأن يكتب هذه التدوينة، وشهادة قامة أدبية في حجم أحمد حضراوي إنما تعتبر في أعيننا وسام شرف، ونضيف: إن موقع الديوان لا يخشى في الله لومة لائم.
وإليكم ما كتبه على صفحته على الفيسبوك:
الديوان حصل على سبق صحفي بدرجة “تشكيمة من صحفي سابق”:
سؤال:
لماذا لا يستطيع مصطفى الأبيض رفع دعوى قضائية على موقع الديوان كما “يَتَحَنْطَزُ” علينا في مواقع التواصل الاجتماعي؟
جواب:
لأنه انتدب نفسه ليشتغل مُخبرا متطوعا أو بمعنى دارجي “شكّاما لوجه الله” لصالح هذا الموقع وبدون مقابل في قضايا عدة.
بل وزود موقع الديوان بوثائق خطيرة تخص أشخاصا ومؤسسات دستورية في المغرب بعضها بخط يده.
من بين الأشخاص الذين وردت “تشكيمته” عليهم في موقع الديوان:
– عبد الله بوصوف حين قطع عليه دعمه وخاصة إيجار الشقة التي كان رئيس مجلس الجالية يلتقي فيها سرا بعشيقته الكندية (الشقة كانت مؤجرة باسم مصطفى الأبيض وسط مدينة بروكسل” غير بعيدة عن الكاباري الذي كان يديره حينها “Bora Bora”.
– قصة علاقة عبد الله بوصوف بسكريتيرته الخاصة والتي انتهت بزواج والحمد لله، نشرها موقع الديوان بناء على “تشكيمة” مصطفى الأبيض و”تشكيمته موثقة لدينا في دردشة محفوظة.
– نزيهة المنتصر والجمعية الثقافية الوهمية التي تديرها وتدير حسابها المالي وهي الجمعية التي تتلقى من خلالها الأموال المهربة من المغرب نحو إسبانيا لتعود مرة أخرى في شكل هبات لجمعيتها في الرباط، بمعنى حساب بنكي لجمعية عضو في شبكة تبييض أموال عابرة للحدود، وهذا هو الشق الخفي في قضية “إلموندو” وفي هذه النقطة بالذات لدى موقع الديوان وثيقة مكتوبة بخط يد مصطفى الأبيض مستعدون لتسليمها للمحكمة لتجري علي اختبار الخط وتتأكد أنها مكتوبة بخط يد مصطفى الأبيض، بل وتتأكد من وجود بصماته عليها “وأحدد بصمات يده اليمنى”.
-حازم الجيلالي مدير رميد السابق الذي لم نكن لنعرف عنه شيئا لولا السيد مصطفى الأبيض جزاه مكره مكرا.
– نور الدين الزياني وزوجته عتيقة بوحورية ملياني.
– نعيمة لمعمي.
ويكتفي موقع الديوان الآن بهذه “المقبلات”، وندعو السيد مصطفى الأبيض إلى رفع القضية علينا سواء في المغرب أو بلجيكا أو أي مكان من العالم لأنه باختصار شديد هو مصدر هذه المعلومات التي نشرناها يومها بعدما تأكدنا من أحقيتنا في نشرها قانونيا كسبق صحفي، وامتنعنا عن نشر كثير غيرها، ذلك أن مصطفى الأبيض لم يقدم عليها دليلا بل اكتشفنا أنها مجرد محاولات لتصفية حسابات مع أشخاص معينين. لكنها اليوم تدينه لأنه أراد أن يقنع الموقع بنشرها ففشل، دون أن يفهم هذا الصحفي المطرود من الخدمة أن الموقع قد احتفظ بها في مراسلاته الخاصة معه كدليل أنه توصل بها من طرفه.
إذاً تفضل يا سيد مصطفى الأبيض وارفع قضيتك ضد موقعنا Diwane.net ، لأنك وبكل بساطة ستدخل في متاهات لا أول لها ولا آخر إلا أن تزداد فضحا بين الناس، ستخسرها جميعها كما خسرت كل القضايا الأخرى قبلها، وتحديدا تلك التي لم تملك الشجاعة لترفعها أصلا، فاكتفيت برفعها على صفحة الفايسبوك الخاصة بك لا غير.
تعمدنا في تدوينتنا ألا نتطرق لماضيك الشخصي وفضائحك مع راقصات الكاباري الذي امتلكته لسنوات، وألا نأتي على ذكر قضايا التحرش والاغتصاب ومحاولات الاغتصاب التي رفعت وما زالت سترفع ضدك، وألا ندخل في “باب مناكحاتك”، ولا نهتم بعدد تحاليل الـ ADN التي ستضطر لإجرائها لإثبات أو نفي إثبات جيش من اللقطاء الذين يعزمون جرك أمام المحاكم -وهي القضايا الحقيقية التي ستستنزفك- أنت وشهودك الزور.
لماذا لم يلجأ موقع الديوان للخوض في فضائحك الشخصية الخاصة؟ لأننا وبكل بساطة لسنا متخصصين في النيل من الأعراض، فتركناها لك ولأمثالك.
تخصصي أنا أحمد حضراوي وتخصص موقع الديوان هو الملفات الحقيقية.
-يتبع-.
وختاما: كل هذا لأنك فشلت في سرقة كتاب كتبه أحمد حضراوي ونسبته إليك؟