أفادت مصادر مطلعة، أن الملك محمد السادس غاضب على مصطفى الباكوري الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات والوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن”؛ بسبب اختلالات في تدبيره للوكالة المذكورة.
وأفادت جريدة “هسبريس” أن “شرطة الحدود بمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، منعت أول يوم أمس الإثنين، الأمين العام الأسبق لحزب سياسي مغربي من مغادرة التراب الوطني بناء على أمر قضائي”، في إشارة إلى الباكوري دون أن تذكره بالاسم.
وكانت تقارير إعلامية، قد أشارت قبل أزيد من شهر، أن الباكوري ارتكب خطأً جسيما، مرتبطا بخطأ في الحسابات المتوقعة بخصوص تدبير قطاع الطاقة البديلة.
كما أفاد موقع “يا بلادي” أن التحقيق مع بكوري يخص المشاريع التي تم تنفيذها من طرف الوكالة المغربية للطاقة الشمسية.
ولكن الخطير في الأمر وحسب ذات المصدر فالبكوري يشتبه في قيامه بالتخابر مع دولة أجنبية، التي يرجح أنها ألمانيا، المهتمة بمشاريع الطاقة الخضراء التي تم إطلاقها في المملكة.
