تلقى يوم أمس 2021/02/24 الصحفي الجزائري المعارض لنظام العسكر الأستاذ وليد كبير؛ تهديدات بالقتل من طرف نظام العسكر نتيجة مواقفه تجاه الخلاف بين هذا النظام والمملكة المغربية. ويعتبر الصحفي وليد كبير من أكبر معارضي ومناهضي الديكتاتورية في الجزائر، ومهتم بملف العلاقات الجزائرية المغربية، ومدافع شرس عن الحلم المغاربي في الاتحاد والعيش في محبة وسلام.
حيث أعلن وليد كبير قبل ساعات من خلال حسابه على تويتر أنه تلقى تهديدات بالقتل من جهات معلومة على مواقفه تجاه الخلاف بين نظام العسكر الجبان _ على حسب تعبيره _ وبين المغرب، وبأنه ثابت على مواقفه إلى آخر يوم في حياته، وأن ما ينشره ويجهر به من مواقف نابع عن قناعة راسخة بأن التاريخ لا يمكن تغييره، وأن المستقبل لا يمكن لعنه. مضيفا أنه مؤمن بأن السلام في المنطقة يُبنى على أساس احترام سيادة ووحدة أراضي البلدين (المغرب والجزائر)، وأن نضاله في هذا السياق غايته زرع ثقافة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة، وأن نحترم بعضنا البعض، وأن لا نكون أوصياء إلا على أنفسنا، والابتعاد عن الوطنية الزائفة، والشوفينية المقيتة. وكذا الابتعاد عن الأنانية والأحقاد، وأن نحب الخير لغيرنا كما نحبه لأنفسنا.
وأشار إلى أن هذه التهديدات لا تزعزعه بل تزيده صلابة وقوة إيمـان، وإصـرار على إتمام الرسـالة التي سطرها آجـدادنا وآبـاؤنـا في ملاحم الكـفاح المشتـرك ضد المستـعمر، وها هو الواجب ينادي الآن لمواجهة أزلامه الحاقدة.
وختم قائلا : “سيخسر الرهان كل من يحاول إيقاف صوتي وقلمي، أو ظن أنه قادر على التأثير لتغيير مواقفي، وليتذكر كل جبان أن الجبال لا تهزها الرياح!”.