لن يتم فتح معبر سبتة.. فقد انتهى زمن الإهانة

0
215

 

بعد الحصار الذي فرضه المغرب على سبتة ومليلية وغلق المعبرين في إطار تدابير مكافحة انتشار جائحة كورونا في مارس من السنة الماضية، والخسائر الاقتصادية التي تكبدتها المدينتان الخاضعتان للإدارة الإسبانية؛ حاول المغرب جاهدا توفير بدائل لممتهني التهريب المعيشي _ الذي كان يكبد الاقتصاد المغربي خسائر بالملايير _ حيث تم التوقيع على 107 عقود عمل لفائدة مجموعة من النساء للاشتغال في إحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في إعادة تدوير النسيج. ومن المتوقع أن يصل عدد العقود الموقعة خلال هذا الأسبوع إلى 700 عقد، مع توفير النقل مجانا للمستفيدات. وتتوزع هذه العقود على 300 عقد مع شركة مستقرة في منطقة الأنشطة الاقتصادية “تطوان بارك”، و200 عقد عمل مع شركة بطنجة، و200 عقد آخر  مع شركة بتطوان. وهذه الشركات تنشط في قطاعات النسيج وإنتاج ألياف الأثواب والتي تتطلب يدا عاملة مهمة من شأنها امتصاص البطالة في صفوف هذه الشريحة من النساء، اللائي يفتقدن للكفاءات والقدرات المهنية. كما أنه تم الاتفاق على الانتهاء من إبرام كافة العقود في حدود منتصف الأسبوع الجاري، مع تقديم تسبيق عن الأجر للمستفيدات بالنظر إلى الطابع الاستعجالي للعملية، حيث أن مبادرات تشغيل أخرى تجري بلورتها في سياق جهود الإنعاش الاقتصادي لإقليم تطوان وعمالة المضيق الفنيدق.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here