تلك القصائد
التي تقاسمني
الوجع
حروفها معلقة
على الجدار
في دفاتر
النسيان
تلعن الغياب
أبواب مفتوحة
للأسئلة والسراب
كلما حل المساء
كسر الصمت
الأشياء..
فصل الشتاء
بالذات
وصقيع الذكريات
على طاولتي
فنجان قهوتي
يشاطرني كل
التفاصيل
هذا القلم..
يقرع
الحروف
في ليلة باردة
معتمة
غاب عنها
القمر
حتى المصابيح
حزينة
مسك الليل
ينثر شذاه
سأعترف
سأعترف
أسرق اللحظات
للذكرى
وأبتسم..
في آخر الليل
حيث أنا
خارج الزمن
أتقاسم الصمت
والمساءات
والمسافات..