الأصوات المشبعة بالغياب تزعج روحي
روحي المتكومة داخل هوة لزجة متمردة بلا أظافر ثابتة
أظافري التي كسرها الحفر لكنها لم تتعلم الاستسلام بعد
هذه الأصوات التي تحيط بصمتي
تؤزه ليثرثر
تشاغب ملامح الضجر في وقتي
ولا تهدأ
هذه الأصوات التي تتمدد داخل رأسي
تتدفق من أذني
تشوش على صوتي فيضيع
تناوش هدأتي فأتوتر
أريد إغراقها في التلاشي
رشقها بوجع العدم فتصمت
وأعلم أن الصدى لا يموت
هذه الأصوات تمور
تمور حولي
تطوقني سوارا من تعب
ولا صمت
لا صمت..