!مِنْ أينَ جِئْتَ ؟
مِنْ صَدَى التَّجْرِبةْ
،مِنَ الحكايا
مِنْ دَمِ المَسْغَبَةْ
أتلو إذا جاء فصوتي معي
يفصِّلُ الآياتِ، والمشتبهْ
*. *. *. *. *
تبدو كمن جاء بلا موعدٍ
أو كالذي حين الوداعِ انتبهْ
مثل احتمالٍ
لم يعد قائمًا
تسمو عنِ الإثباتِ والأجوبةْ
تطفو على كف المدى خلسةً
محمَّلًا بالدهشةِ المرعبَةْ
تدنو؛ فلا تبقى هنا خطوةٌ
إلّا الّتي في صمتِها معجبَةْ
أوْ كالَّتي مرّتْ على قرَّيةٍ
فاستنجدَتْ بالرِّيحِ، والأتربَةْ
*. *. *. *. *
!تريدُ ماذا؟
كلُّ شيءٍ هنا
ثاوٍ على أنقاضهِ المتعَبةْ
والأرض ما زالت على حمقها
قصيدةً تغلي بلا موهبةْ