لأني من ربا الآتي
عرفت بكارة المشهدْ
رأيتُ آيائلَ المعنى
تشاغلُ هدأةَ المعبدْ
وعلمني يمامُ اللهِ
أنّ لوجهتي أبعدْ
ودوخني لهيبُ اللاء
فوق جبينها الأرعدْ
لأنِّي حين أَدخُلُني
أصيرُ لمحنتي أصيدْ
أُسمِّي النزفَ موسيقى
تسمِّيني الرؤى فرقدْ
يصيحُ الشعرُ يا ربِّي
وكنتُ ربيبَهُ الأوحدْ
لأنِّي كنتُ فلَّاحًا
يساوي الطينَ بالعسجدْ
يُفهِّمُ خضرةَ الأشياءِ
وجهَ صلابةِ الأسودْ
ويعرفُ سرَّ من ماتوا
لأنَّ الموتَ أنْ نصعدْ