“على جيئتي باكِِ”:
على جيئتى هل بكى باك ؟
إذ ذهب الدمع مُغاضباً
فأُذيب في شكواه شاك
فإلى ما ولم يا تتوسدين قاربك الهوائي
وتعرجين إلى سامياتك ؟
وتنتشي لذاتك في تكاثر ذاتك
تماثلي فها أناكِ فهاتك
كفى نأياً تداني أوشك الجوعى بشاتك
فهل يا …. تشائين سمتاً يشي عن أسرارك ؟
يُسرّي في سُراكِ الليل البهيم
فلا ميزان إذ تساوت كل قيمِِ أو تهاوت
في كنف رميم
فلا وجهان
عندما يجهل الضدان أيهما الذميم
لديك أجدني فأوجدني يا حاضر غيب
مل بي عن بهتان الريب
بعثرني كي تجمعني فيك
يتحلل إحداي فيستأصل ألفاً للفرديّة
فأكونك
أصعد للشمس كي أنقش وقع مجيئي
من غربة زمن محلوب حتى آخر قطرة
للزمن البكر
لأُزمزم عارفتي في فسقية شكر
حلواً أجعلني لأذوب فيرشفني الفكر