“ضفاف فتنة”
لدى ضفافِ فتنةٍ شبّا
طفلٌ لصوتِ الحبٍّ قد لبّى
هشّ ولا يعلمُ ما الطيف إذ
أضواؤهُ تبتلعُ القلبا
دروعُهُ خائنةٌ في الهوى
وروحُهُ لا تعرفُ الحربا
ملتفتٌ بنبضهِ قد جرتْ
آمالُهُ تهيئُ الدربا
مجدّفٌ في الوهمِ لم تمتلئْ
سفينهُ من موجِهِ رعبا
لم تختلسْ عيناهُ ماءَ الهوى
حتّى إذا انصبّت له صبّا
يريدُ ما له ُ يريد التي
يرى اختلاسَ غيرها ذنبا
قلبٌ يضخُّ الحبّ شريانُهُ
متخذًا أحلامهُ ربّا