لأنّك أمنية لا تغيبُ
ستكبرُ في رئتيّ الطيوبُ
لأنّكِ أشجعُ ماءٍ غزاني
ستخمد بالأغنيات اللهيبُ
ووجدي بعينيكِ يا طفلتي
له كل يوم إليكِ وثوبُ
تعالي نرتّبُ أحلامنا
وفي دفتر الليل سهدا نذوبُ
كأنّي خلقتُ لأبكي عليك
ومنكِ تعالي إلينا نتوبُ
ونستغفر الحب ّ ألفا بلا
ذنوب وهل للمحبّ ذنوبُ؟
تعالي لنلقي تعاويذنا
على الأرضِ حتّى ترقّ الدروبُ
أنا في دهاليزكِ البيض أبقى
وأخشى الهروبَ ويخشى الهروبُ
تعالي فأنت ِ التي كنتُ أحيا
بذكري لها إذ تموتُ القلوبُ
أخبئ في مقلتيّ دموعي
مخافةَ أن يتأذى الحبيبُ