أمليك كم من كم الليالي أنتظر
والوكيرة بأكمام الانتظار تكممت
رجت بحزن الدجى فهار صرحها
ما آنست بها من أنس حبيب
في البعد راحت تعاود مبعده
والشوق جناح طائره
طال الكشط خوافيه
ولا رعاع من نبته خلف
من الترقب
ترهل الجلوس على المصاطب
والفؤاد
اهترى وتدلى دهانه
وهوى
على الخد كالرمش الأبثر
والأرق
على العين قر مربضه
فألقت
حتى أضحت من الدمع عاجف نشف
وكادت
من سكر الغياب
لفظ أبصارها كفيفا مسمل
فأطل
غاسق يحمل قطوف نعش
والبدر
يهل هلاله للسماء شفاه
غدرا
يغتال من في الحلم يصبو
فترخي
السمائل أسدالا
من الكآبة
.تحجم عني ما كنت أنتظر