الحديد والنار __ ذ. خالد غلاب

0
350

 الحديد والنار
يدخل الظل إلى المسرح في نصف مراياه، يطلبه ثرثرة الوقت، وفضول الحكماء، كان انتظاري على أبواب الفجر، كان شراعه الصمت، وصحبته الخلاص، وعلى عرشه تسقط أعلام السفهاء، وريشة بعد ريشة تختلط الألوان، إلا أنه لم يبق من الحلم سوى قبضته.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here