أتعلم حفر الظلال بأصابعي،
المعدن الذي يناسب أعمالي كبريت
أصفر..
أهربه على ظهر جمارك أتعبهم وقوف
طوابير من المهربين ويلعنون
العطش،
يمكنني أن أساعدهم في تمرير
آبار الماء من تحت جلود مقشرة،
وأستطيع أن أزرع في رؤوسهم خسا
طريا ليأكل منه طير هارب
من حجرة الدرس..
أنا مهرب للفكرة، ومعاون لشرطة
الحدود..
يمكن أن أكون نحاتا أيضا،
بإزميل خيالي الجائع
أصنع للجمارك تماثيل من إسفنج صيني،
أبللها بقليل من كحول مهرب،
ولا أشعل حقولهم كما يريد مريدو
الحدود،
لكنني أحسن إصلاح أعطابهم
كلما طلب مني مهربون،
أو نساء حمالات أحزان في شارع
مغبر ومجعد كأيامنا..