هذا المساء البارد
عودني على طقوس هادئة
رغم الظلمة
يعيدني إلى عالمي الطفولي
حيث دقات القلب منتظمة
أعانق الأنوثة المتوهجة فيك
أضمها إلي
أفيض حنانا لا ينتهي
يفوق اعتبار الزمن
الوقت بيننا يهرب لحظة لحظة
كنت رائعة في حضورك هذا المساء
تغردين فوق السحاب
تحتمين بطفولتك دون ارتباك
تنتعشين بها رغما عنها
وأنا أسير أريج ضفائرك
بكل التعب
وبصمت عميق
أخترق كل العيون..