ابنة النخلة أنا،
فهل من منازع؟
تسافر إلي الآلام مهللة بقدومي..
صوتها صهيل من شجن،
طريقها مطرز بالوجع
تحملها النوارس العطشى
لتسقى من وريدي،
أنا الوليد الوحيد
الذي رقص على الركح
حبله السري معلق..
على جذع نخلة..
كلما هزتها الرياح
أطعمته رطبا..
وروته ترياقا..
فاحتواه الزمن،
صرختي سيمفونية ألم
وابتسامتي رقصة الأتراح،
تصدع جدار القلب..
تساقطت أحجاره..
قربانا من صمت،
الدمع نار تلهب الروح
الأهداب حطبها..
أحترق لتتوهجوا..
فتوهجكم يطفئ احتراقي..
فأولد من جديد من أمي النخلة..