سمراء، رشيقة، أنيقة
تخرس في حضرتها
الألسن..
شعرها الغجري
المسدول شِعْرا،
زينت الكعبة منه
خصلات،
وكملت به جمالها
الأعين..
حضن صدرها
كلام الله ولو كتب
بمداد البحر
ما ضاق لها الصدر
ممشوق قوامها مرن
في عوالم اللغات
طريق حرير لقوافل
الكلم،
شرق سريع رسم
سكته المُوَّحَّدَةَ
الخصر..
تلحن في عشقها ثغور
العجم،
وأَبْعَدَ عن متعتها ٱلعَرَبَ
الفقر.
خفت أذواقهم انبهارا
وكأن قرب غيرها
نصر…
بين زهور اللغات
أتنقل فراشة..
أقرأ، أكتب وأتعلم
ويظل لعربيتي في
الوجدان كما الإبداع
النهي والأمر..