كانت الصورة مكبلة
على حائط مهملة
رحت للذكرى أنشد
طفولة دامت مدللة
رحلة للعلا أشرقت
للابن رويت مهذبة
في كتاب الدرس دونت
في المتحف نقشت
بمدرسة الابتدائي درست
بالحي والقبيلة سمعت
لكن بالسجن قيدت
أعين الأم بالسماء دمعت
وللخير والرضا شكرت
سرت ابحث روعة الأهالي
تركت العز والمعالي
ذهبت بعيدا عن أحبابي
ذقت المر واللعنة لحالي
شاعت العنصرية والسب لأجدادي
أكدت جهرا تشبثي بداري
لقد صحوت من سبات نومي
سرت والعيب يصحب خطواتي
لحقوق الإنسان حتى مماتي
ويلٌ لنفاق دنس حياتي
بل تبا لأرض حرة ظلت لا تبالي
لطير يغرد و يشكو نهارا وليالِ
واحسرتاه لخير ضاع في البراري
عشق وشوق لوطني
رجوت الماضي ومحبتي
عفوا هذا ما رصدت جعبتي
في انتظار الانبعاث لأحبتي..