لا “تُصَهْيِنْ” ككلِّ “دبلوماسي”
شَغَّلوهُ في منصبٍ حَسَّاسِ
قل لنا ما يُبَرِّدُ النارَ شيئًا
ثم عُدْ “للمساچِ” أو للنعاسِ
أَوحَشَتنا على الأقلِّ _مساءً
كِلْمَةُ الشَّجب،ِ والأداءُ الحَماسيْ
وتَوالِي مَن يـُبعَثونَ؛ سُدىً؛ مِن
هؤلاءِ الأمواتِ فوقَ الكراسيْ
حَدِّثونا عن السلاحِ قليلًا
وعنِ السرِّ في البريقِ النُّحاسيْ
السلاحِ الذي تَكَوَّمَ دهرًا،
والسلاحِ الذي مع الحُرَّاسِ
هذه الطائراتُ إن لم تُحارِب؛
هذه الطائراتُ تحتَ مَداسِي
هذه المركباتُ إن لم تُحارِب،
هذه الراجماتُ، هذي الرَّواسِي
كلُّ هذا العتادِ تحتَ مداسي،
والجيوشُ المنخورةُ الأضراسِ
والأناشيدُ قبلَ كلِّ احتفالٍ،
والأناشيدُ كلَّ يومٍ دِراسيْ
والمسيراتُ، والمصابونَ فيها،
والبطولاتُ دونَ خطِّ التَّماسِ
اقتصادٌ على الرمالِ، وسوقٌ
كالسياسيِّ في الغباءِ السياسيْ
إنها “غَزَّةُ” التي فَضَحَتكم
بينما تَدفَعونَ للنخَّاسِ
ما سيأتي لن يكونَ جميلًا
أبدًا، إنْ أُبيدَ خيرُ الناسِ
مَن يُبادونَ الآنَ ليسوا “هُنودًا”
غيرَ أنَّ الرداءَ نفسُ المَقاسِ!