أورد محمد آدم، المثلي الجنسي الذي اتهم الصحافي سليمان الريسوني بهتك عرضه واغتصابه، أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء ضد شفيق العمراني، اليوتيوبر الأمريكي الجنسية من أصول مغربية، والذي تم اعتقاله بالمغرب على ذمة التحقيق معه، يوم السبت الماضي.
ودبج آدم تدوينة على حسابه الشخصي “فايسبوك” أورد فيها أنه تعرض للتحريض ضده من طرف العمراني، مبرزا في ذات الوقت أنه تم التشهير به عن طريق نشر “عروبي في ميريكان” لصوره على حائطه الشخصي، مباشرة بعد اعتقال الصحافي سليمان الريسوني.
وأورد المتحدث قائلا “المسمى شفيق العمراني وخلال حملة التشهير التي تعرضتُ لها، قام هو الآخر بمشاركة صوري على حائطه الخاص وحرّض ضدي، بناء على جنسانيتي وجنسيتي، في تدوينة مطولة”، وفق تعبيره.
وأضاف آدم قائلا “نعتني فيها بأبشع الصفات لا لشيء سوى أنني قررت اللجوء إلى القضاء وممارسة حقي.. اليوم أحتفظ بحقي في اللجوء إلى العدالة ضد المسمى شفيق العمراني وما قام به ضد شخصي!”، مرفقا منشوره بصور لتدوينة العمراني.
وفي سياق آخر، أرجأت هيئة الحكم بالغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة الريسوني إلى غاية 2 مارس المقبل، وذلك بعد اعتقاله بتاريخ 22 ماي الماضي بتهم تتعلق بارتكابه جناية “هتك عرض باستعمال العنف والاحتجاز” في حق شاب مثلي.
ويذكر أن المصالح الأمنية بمدينة الرباط، اعتقلت العمراني، الملقب بـ “عروبي في الميريكان” بمطار سلا/ الرباط، السبت 6 فبراير الجاري، حيث أورد بلاغ للنيابة العامة على أنه تم اعتقاله من أجل الاشتباه في ارتكابه أفعالا تكتسي صبغة جرمية.
وأوضح البلاغ أن المعني بالأمر “قام بنشر مجموعة من الفيديوهات تتضمن عبارات مسيئة ومهينة في حق مؤسسات دستورية وهيئات منظمة وموظفين عموميين”.