هي البدر الذى حيّر عنترة
هي القنطرة للروح المسافر
للزمن المُثلج فى العروق
للكركرة
أُذيقني كلما أردت أن أذيقها
وجعاً ما ، شجيٌّ دمعي
حين أحرّك ساعدي إثر
نشوة تجتاحني لبيت شعر
أو للمحة في خاطري
لمكان أو زمان كان فيه
لنا حتى ولو ثرثرة.