إن استغلال وقت الفراغ بطريقة مناسبة له أهمية كبيرة، فهو يمكن الفرد من التعرف على شخصيته وممارسة هواياته والتعبير عن ذاته واكسابه خبرات حياتية جديدة، وأيضًا قضاء الوقت بطريقة ممتعة وتفريغ الطاقة السلبية والتقليل من الشعور بالملل وزيادة الشعور بالرضى، إضافةً إلى ما يوفره من فرص لتحقيق الذات وتطويرها وضبطها، كما تتيح الأنشطة التي تمارس في أوقات الفراغ فرصة للتحدي وتزيد من قدرة الفرد على تحمل الضغوط واكتساب المهارات الجديدة. ونظرًا لتلك الأهمية سيتم التعرف في هذا المقال إلى كيفية استغلال وقت الفراغ بطريقة صحيحة ومناسبة ومفيدة.
كيفية استغلال وقت الفراغ
أصبحت قضية أوقات الفراغ ذات أهمية بالغة في الآونة الأخيرة نتيجة للأثر الذي يتركه النشاط الممارس في تلك الأوقات على حياة الفرد بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، حيث يرى الباحثون أن كيفية استغلال وقت الفراغ تحدد احتمال اكتساب الفرد للسلوك الإيجابي أو السلوك السلبي، وفيما يلي طرق تساعد على معرفة كيفية استغلال وقت الفراغ بشكل نافع وأكثر فائدة:
الخروج في رحلات للتعرف إلى الأماكن السياحية والدينية المختلفة، والتعرف إلى الحضارات والفنون المختلفة.
التطوع في المنظمات الخيرية مثل دور الأيتام، دار المسنين، مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
ممارسة الرياضات المختلفة مثل اليوغا، أو البدء بتعلم تمارين الأيروبكس، بالإضافة غلى رياضة الزومبا وغيرها.
الالتحاق بالدورات التدريبية كدورات الحاسوب، الخياطة، الطبخ، السباحة، تعلم اللغات وغيرها.
ممارسة الهوايات المختلفة مثل القراءة، الكتابة، الرسم، الزراعة وغيرها من الهوايات المفضلة.
يمكن الاستفادة من الهوايات في مجال الإنتاج مثل صناعة الإكسسوارات والصابون وصناعة الحلويات والأطعمة المختلفة والترويج لها وبيعها وبالتالي إدرار المنفعة.
المشاركة في الأنشطة الثقافية وحضور المحاضرات العامة والأمسيات الثقافية والأدبية.
كيفية استغلال وقت فراغ الأطفال
ينزعج الآباء لقضاء الأطفال لساعات طويلة وهم يستخدمون الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، أو عند جلوسهم أمام التلفاز وهم يعون جيدًا أضرار ذلك، وبالتالي من المهم معرفة كيفية استغلال وقت الفراغ الخاص بالأطفال بطرق ممتعة وجذابة تضمن قضاء أوقاتهم بطريقة سليمة ومرضية ونافعة ومن هذه الطرق:
– تقديم ألعاب تطور وتنمي ذكاء الطفل وقدرته على التفكير مثل ألعاب الألغاز وفك وتركيب الصور والشطرنج وألعاب الورق وغيرها من الألعاب اليدوية.
– تطوير عضلات الطفل ولياقته البدنية من خلال تعليمه الرياضات المختلفة مثل ركوب الخيل وركوب الدراجة والكاراتيه والتايكواندو والسباحة وغيرها.
– تطوير مهارة القراءة واضافة المعارف والنصائح من خلال شراء القصص والكتب وقراءتها وتقليد أدوار شخصياتها بطريقة ممتعة مع الطفل.
– تدريب الطفل على تحمل شيء من المسؤولية وذلك من خلال شراء حيوان أليف للطفل مثل كلب أو قطة أوعصفور أو أرنب أو بطة أو حوض أسماك.
– تنمية مهارات التواصل الاجتماعي والمهارات اللغوية لدى الطفل من خلال تشجيعه على زيارة أقاربه وأصدقائة وجيرانه الذين في مثل عمره ويمكن الوثوق بهم.
– تطوير المهارات الدقيقة ومهارات التواصل البصري لدى الطفل من خلال الأشغال اليدوية بالأوراق الملونة والزيننة والألوان، ويمكن أيضًا استخدام فقاعات الصابون مثلًا كنوع من الألعاب الجذابة والمفضلة للأطفال.