“قفرٌ” :
جنائنها
لقد أضحت …. قفار
تيهٌ .. جنائن حلمك الشادي التي كانت
نهار
أتراهُ يرجع عالمٌ
ذبلتْ أزاهرهُ وغطاهُ الغُبار؟
اترك عويلك جانبا
وأوقدْ أصابعك الشموع
وبعالم الشمس المجلل بالنضار
قفْ شامخا
وافرحْ بحجم الكونِ هذا.. فرحةً
إذ يفجأ الصبحُ الصغار
واكسر سحابة يومك الفاني الرتيب
فالحزن انْ طبع المواسم كلها
موتٌ وعار !