غايةُ الشوقِ أن تقولي: لماذا؟
ثم تنسينَ؛ بعدُ؛ هذا بهذا
كان سجنًا سوايَ؛ وقتَ تذكَّرتِ؛
وها قد سميتِ سجني ملاذا
لا تَظنِّيني لا أحبُّكِ،
إلا أنها الدربُ جمَّعت أفذاذا
فاتقيتِ الشتاءَ تحت قميصي
وتماديتِ حينَ صارَ رذاذا
صرتِ من هذه المدينةِ مثلي
مذ دخلناها لا نريدُ نفاذا
كم حَبَتنِي بعابراتِ سبيلٍ
ورمت لي من أكبدٍ أفلاذا!
لأرى الشمسَ ما التَفَتِّ،
إلى أن لا أرى حلوًا حسنَكِ الآخاذا
أعرفُ الأمر جيدًا
رغم أني لستُ كيميائيًّا ولا أستاذا
أنتِ لن تمنعي؛ متى خرَّ مني؛
صنمَ الحبِّ أن يصيرَ جُذاذا
ذات يومٍ سينتهي كلُّ شيءٍ
فاربحي اليومَ، إنه ليس هذا..