صحوة البريد – عامر الرقيبة

0
113

أتـاني الـبـريـدُ أخـيــراً أتــانـي
كـأنـّـي بـه بـعـد نـــوم ٍ أفــاقـــا
فـطـار الفـؤادُ ابتهاجا ً وأمسـى
جناحاه يصطفقـان اصـطفـاقـــا
ضممتُ الرسـالة ضمـا ً كأنـّـي
لمن صاغها رمتُ ذاك العناقــا
فـلـيت الذي خـطّـها كان يدري
عن القلب ماذا من البعـد لاقــى
أيا حبـّـة القلب يا … ألفَ شـكر
ٍ لأنـّـكِ خـفـّفـتِ عنـّي الفـراقـــا
وشـــكـراً لأنّ كـلامَــكِ حـُـلــوٌ
بــه قـد تـغـيـّـر حـالـي وراقـــا
أيا نور عـيـني وقـلـبي وعـقـلي
لميعاد لـقـيـاكِ مُتُّ اشــتـيـاقـــا
عشقتُ العراقَ ومُـذ ْ صار قلبي
يحبـّـكِ أصـبحتِ أنتِ العـراقــا

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here