دقّ الجنونُ ضلوعاً أنتَ مالكُها
وزادَ في شَغَفي ضرباً من الشغفِ
حبستُ صيحاتِ شوقي، إنما عبثاً
تلاعبَت بزمامي شهقةُ التلَفِ
ولم أكن راسخاً في وجهِ عاصفةٍ
مِن صوبِ مَن قال للنيرانِ: فيهِ قِفي
يا تاركاً فيَّ طيفاً بيتُه وجعي
أكرمتُه فاغتذَى مني بلا أسفِ
ضيعتُ عمري سُدًى قبلَ انصرافي لهُ
يا ما أُحَيلاهُ ضيفاً غيرَ منصرِفِ