د. محمد كنوف، باحث في الفلسفة والنظرية النقدية، ألمانيا
أماكني توجد فقط في قلب الغيمة،
وأسمائي الكثيرة نجمات تطير،
أين سأخفي ما تبقى
من ظل غابتي؟ تقول لي
الغزالة..
ولأنك غيمتي، أدخليني بكامل
الشجرات،واتركيني تربة للرطوبة،
سأتزوج نهرا ليبقى أثر العوسج
في خصلتيك سأصير ماء،
ثم ندى، سأرش السماء برائحة الصندل،
وأذهب وحدي وظلك في جيب
أيامي التي سأتركها ملك أبوابي
المواربة..
ولأنك مفتاح بابي الأخيرة،
سأكتب عن هديل الليل، عن
ساحات الملوحة،
عن الخيول، عن النايات،
سأكتب عن شهقات الورد في
في حدائقي، وسأكون غامضا
مثل حروف الطير،
حتما سيكون الموال الأخير
لأسمي الأخير، وإنني
سأعير اسمك لأغنيتي وغيمتي..
