كنت أنسى مشاعري
أرمي الحمل على الحروف
أرمي الهموم خلف الستائر
بعد ليلة
كنا معا
نقطف الأنفاس
نكابد العشق
كنت كل يوم
أرسم اكتراثي أبيضا
مهمل الشعور
أعلق كل شيء
على الظروف
بكل سرور
كنت أنسى أنني رجل
سلمت هويتي باكرا
نفيت نفسي
وعلقت لوحة اعتزالي
بلا شروط
كنت دائما
أسابق الصوت في عشقك
ألاحق حروفا
هاربة من شفتيك
ألونها
أشكلها بأحلامي
ونزواتي
فأعيدها إليك
كالنسمة
لحنا جميلا يطربك
وأبقى مهملا
أبقى أنا المهمل
أين إسمي
أي تلك المشاعر التي
ترسم هويتي
ولكني
وجدت نفسي
مجرد رجل عابر
مجرد ساهر
يحمل أعذارك بود
هناك
مهمل بين الرفوف