أعياني الكلام
والكلام.. والكلام
أعياني كلٌُ شيء
حتى مواعيد
العشقِ والغرام
أعياني الجفا
والبعدُ والأسى
وتوالتِ الخطايا
فاحتار دليلي
وتعب الصبرُ مني
هل حان الأجلْ؟
قلت: “مهلا لماذا العجلْ؟
فالشوق في كبدي اشتعل
لمن أهواه
ولا يُرجى في حبه أمل
فما العملْ؟
إرحل دون خجل؟
ففي الرحيل سكينة و شفاء
كلما عز بيننا اللقاء
وصمت بداخلي النداء
إرحل
خد متاعك، دفاترك، أقلامك
وذكرياتك
خد حتى قلبي معك
لم يعد لي فهو لك
إرحل في أمان
واتركني أرمم روحا
جار عليها الزمان..