دَمعُ أنفَاسِي ــ مصطفى الحاج حسين

0
625

لِأَجلِ أَنْ أنَامَ

أطفِئِي دَمعَ أنفاسِي

وَاسْدُلِي سَتَائِرَ العِشقِ

على قلبي المُشْتَعِلِ

عَسَانِي أغُطُّ عَنْ وَجَعِي

وَيَرقُدُ بِدَمِي الكَلامُ

الشَّوقُ يَدُكُّ هَوَاجِسِي

وَيُحَطِّمُ سَكِينَةَ أجفَانِي

فَكَيْفَ لِهَذَا النّبضِ

أَنْ يَهْدَأَ ؟!

وَكَيْفَ لِرُوحِي

أَلَّا تَمُورَ بِالحَرَائِقِ ؟!

النَّارُ تَعصفُ بِأَنْفَاسِي

والسَّكَاكِينُ تَنْبَثِقُ في سَرِيرِي

فَأَيْنَ أُوَدِّعُ عُمُرِي ؟!

وَأَيْنَ أُخفِي مُرُوجُ انْتِظَارِي ؟!

دَعِينِي أَغْفُو بَعِيداً

عَنْ خَيْبَتِي

وَقَرِيباً مِنْ حُبِّكِ

لِهَوَاكِ كُلُّ الأمكِنَةِ

ولاسمِكِ فَضَاءَاتُ الأزمِنَةِ

وأنا مُحَاصَرٌ

بَيْنَ غِيَابِكِ

وَقَصِيدَتِي

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here