مَولايَ هذا جُهــــديَ الْمبــــذُولُ
وَعليْكَ تُكلانِـــي أَيـــا مَـــأمُـــولُ
**
فَاقبلْ صِيَامَ عُبيدِكَ الجَاني الذي
تَاهَ السِّنينَ وَعقلُهُ مَشلُـــــــــولُ
**
قدْ بِتُّ أمشي في الشَّارعِ تائهاً
بَينَ الدُّروبِ يَقودُني الْمَحمـــولُ
**
وَاليَومَ عُدتُ إليكَ فجراً عَلنــــي
أَحظَى بِصحبةِ منْ أَراهُ يَقـــــولُ
**
يَا ربِّ تُبْ وَاغْفــــرْ لِأُمَّـــــةِ أَحمدٍ
في عَشْرِ عِتقٍ حَيثُ لا مَفضُـولُ