فصول خريف..
وبعض شتاء..
وروح تريد اعتزال الحنين..
بقلب فريد وعقل عنيد..
يسافر بين حنايا العصور..
وكأس من الذل..
بطعم الجدارة ..
وما من خسارة لنيل المزيد..
أناجي عزيزا..
أن سأظل أشق طريقي
لألقى صديقا له في حياتي بعض المزايا..
وكل المحن..
لك يا صديقي أشد الرحال..
وبعض اكتمال لبوح فريد..
فسرد الحكايا..
وبعض الرواية قرأتك فيها دليل سديد..
لا شيء يبقى غير صديقي..
صديقي حبيبي..
صديقي أنيني وحب سنيني..
ولو ضاع فيك عمرا أزيد..
لومي اعتذار وبعض انكسار لشخص غريب..
تراني ببوحي أساند خوفي بأن لا رجوع لقيد الحديد..
كل الحديث.. لك.. منك.. فيك..
وليس لدي سواك صديق..
وإني سئمت طريقي إليك..
ففي كل مرة أمر بضيق..
أشق طريقي إليك صديقي..
يحملني ألف ضيق وضيق..
وعند اللقاء.. عند الوفاء.. أعود منك إليك بدمع رقيق..
وإن غبت عنك تروح تناجي.. تسر الفؤاد بحب عميق..
وطني صديقي إما أمان.. زمان.. حنان..
وإما مكان لذاك الغريب..
وطني حبيبي طرحت سؤالا.. فهلا تجيب!!