على الباب الكبير، وكلانا يفتقد إلى الحلم، إلى العودة في قصائد المطر، وأعياد القمح، شاهدا على العصر، منقسما على نفسكِ، ترهقني أسماؤك، تفرغ الخطى إلا من تزاحم خيوط الماريونت، ورغم تمثلة اللحظة، فلم يبق من مسبحتك غير ضمير يصفعني وأهدهده.
الجبان والظل ــ خالد غلاب
