إنْ تُهتَ فَاسْألْ سُكانها لِتجِدْ
أَحبابنا كَالعِطر الْخفِيِّ يَفدْ
تهفو قُلوبُ الْعشَّاق في شَغفِِ
لِلبحر كيْ تجني لُؤلؤاََ وكبِدْ
يا أيها الْمهْووسون إِن طُمِستْ
آهاتُنا في قَلب الفتى سَنلِدْ
أَحفاد عِزِِّ ما بايَعوا شُهباََ
غابتْ وصارتْ كالْوهمِ كيف نئِدْ
أرواحَ منْ قادوا ثَورةََ ومَضوْا
يَتلونَ آياتِ النصرِ فَارْقَ وَزِدْ
سُبحانَ منْ أَعطى الطَّير رَونَقهُ
يَشدو ويسمو كالْبدرِ يومَ وُجِدْ
سَلْ في سَلا عنْ دُورِِ وعنْ سُرُجِِ
عن سَيِّداتِِ كُنَّ الشُّموخَ وَندْ