تفاجأت بالراحلين
وما كنت أحمل إلا شراعاً يؤازر حلم السفين
لأورق مع زمرة تنتشي من طهارة قطر السحاب
أنا هكذا أحتسي عبء دربي وأدرك أن الأنين
طريق أمام فؤاد يعيش بعصر ضنين
لأفتح قلبي أمام الرفاق بدون عتاب
إذا غاب عني فضائي كتبت القصيدة تحت شعاع الإياب
وأضمرت صفحي عن الغائبين
ليخضر قلب الغريب وينجو عطر الحنين
وكل الطيور الشريدة تعلم أني أغرد وحدي
وأستسهل البوح وحدي
وما كنت يوماً صدى أو سراب