جاءت ببساطتها كي تشعل ضوءاً في
غربة قلبي المشتاق فقلت : أنا أوقدت
أتسابق مع ظلي أحياناً كي أبصر أزهار
الحقل الريانة بالطيبة ولهذا استعجلت
قالت كلمات لم أفهم منها شيئا
لكني استوعبت ملامحها لمَّا أصغيتْ
من زمن وأنا أبحث عن جمع وخيام
صفاء والعالم يرهقني وكأني أذنبت
هاجرت إلى الليل الهادئ كي أنجو من قصف
الضوضاء البشرية لي ووحيداً حلقت
جاءت من دون الناس لتعلمني أن الزهر
قريب كي أترفق في من أحببت
قلت : قبيل الموت أمد يديَّ إلى أحلامك
كي أغفو في العمق فقالت : أحسنتْ